تفرح بالهدف.. تنضرب.. ويتلغى؟!

ما حدث عقب هدف شوقى الملغى شىء لا يصدقه عقل.. فبداية اللعبة من المهاجم محمد طلعت إلى قدم محمد شوقى اللى لعبها فى المرمى.. إلى هنا والحكم والمساعد ولاعبو الشبيبة مرتضين لقضاء الله، وفجأة وبنظرة عين من الحكم للمساعد رفع الراية ورجع بدل ما يروح لوسط الملعب!

كمان عندما بدأت فرحة الأهلى وجرى شوقى وسط ذهول لاعبى الشبيبة وتفكير كوكو الحكم فى إشارة لم يستطع أن يقوم بها نحو وسط الملعب ليحتسب الهدف كانت النظرة غالبة، وقلب هذا الـ كوكو أفراح لاعبى الأهلى إلى حالة إحباط ممزوجة بدهشة ما بعدها دهشة بعد رجوع المساعد برايته محتسباً الهدف تسلل!!

غريبة جداً محاولة فرح بهدف تعادل.. والجرى كعادة اللاعبين بعد إحراز الأهداف كانت كفيلة بأن يتدخل أمن الملعب ليمنع الفرحة الحمراء، خاصة أن لقب الأهلى هو "الشياطين الحمر".. فكيف يجرؤ الشياطين والعياذ بالله على الفرحة فى رمضان؟!

أما أطرف ما يمكن أن يقال فى الجزائر هو.. إذا جاء الأهلى ليلعب فى تيرزى أوزو فى رمضان فلابد من حبسه فى غرفة الملابس، وضرب لاعبيه وإلغاء هدف التعادل.. وكل سنة وأنتم بكل خير.. وربنا يرجع الأهلى بالسلامة!